هل تعانين من نقص في المحبه والإهتمام؟
هل تعانين من الغيرة؟ حتى وان لم تعترفي بها؟
هل تحسين ان زوجك افضل منك و يستاهل اكثر؟
هل تحسين انه اقل منك و لا بستاهل ظفرك؟
هل برد الحب الذي كان يوما متأججا كسطح الشمس ليغدو تلألؤ شمعة في الظلام؟
هل بدأت تحسين ان رجلا ما افضل من زوجك؟
هل بدأت تشعرين انك افضل نساء اهل الأرض؟ او حتى النساء المحيطين؟
اذا جاوبتي بنعم على اي?مما سبق، اليكي الحل...
المشكلة سيدتي ليست في زوجك، المشكلة سيدتي العزيزة فيكي انتي. إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيرو ما بانفسهم. و عليكي وضع الافكار والمقارنة، والاصحاب، والاقرباء جانبا انظري محاسن و مساوئ زوجك العزيز
هل خطر على بالك كم احتاج من الحنان المفقود داخل المنزل لأنك تعانين من الصداع؟
هل حاولتي ان تمسحي عن جبينه قطرات العرق حتى يتسنى له الرؤيه بوضوح؟
هل حاولت ان تسعديه بنكران الذات و بدون ان "تحمليه جميلة"؟
هل نظر اليكي فاسره ما رآه؟ هل سألك فصارحتيه؟ وطلب فاطعتيه؟ و انا هنا لا اقصد طاعة عمياء لكن هي واحدة من ابسط احتياجات الزوج ولا اغامر بالقول انها واجب او فرض (من وجهة نظري)
هل سألك الناس عنه فكبرتيه و مجدتيه؟ و سالوكي عن اخطاؤه فصغرتيها؟
اعلمي ان كل ما يحتاجه الزوج هي المرأه البشوش، الخلوق، المساندة، الواعيه، الراعيه، المطيعة، الحنون فالمرأه عماد البيت والرجل وان كان رب الاسره فهو ضيف عليكي. فعامليه كما تجاملي ضيفاً عزيزاً، مرحب به ولا تحبين ان يخرج ابدا من هذا البيت الدافيء
العشب دائما اكثر خضره على الجانب الآخر. مقوله شهيره. كلٌ ينظر الى ما عند غيره على انه افضل مما لديه. فزوج فلانه يعطيها كذا، وزج علانه كتب باسمها كذا و كذا، وزوج الاخرى جميل جدا وما الى ذلك. ولو كان صحيح ان الجميع افضل من زوجك، لما سمحوا له بالتعرف على عائلاتهم
اياك والغرور، فالدنيا لا تسير لأنك فيها، والكثير قد حدث حتى قبل ان تولدي وان كنتي اينشتاين.
تذكري دائما اعجاز الله في كتابه الكريم، فتذكري المودة والرحمة. و ليس الحب او السعادة و ما الى آخره من بريق العصر ، و ليست الرومانسية ولا حتى الجنس نفسه، ولكن المودة والرحمة. كلمات عميقة تستحق الوقوف عندها طويلا.... فارحميه، وان جار وعلى الله ثوابك. وكوني ذات الدين التي حث عليها المصطفى الامين