souzy
عدد المساهمات : 615 نقاط : 1883 تاريخ الميلاد : 08/07/1975 تاريخ التسجيل : 16/06/2009 العمر : 49
| موضوع: الشيوخ مختلفين حول شكل المايوه الشرعي ..والحجاب الامريكي والاسباني موضة رمضان 28/8/2009, 11:48 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مايوه شرعي
الشيوخ مختلفين حول شكل المايوه الشرعي ..والحجاب الامريكي والاسباني موضة رمضان
مصريات
عمر عبدالجواد بعدما هذا الجدل حول قانون منع ارتداء النقاب. أثيرت ضجة جديدة في فرنسا تتعلق كذلك بجانب من لباس المرأة المسلمة وتحديدا ما يصطلح عليه “المايوه الشرعي” حيث أثارت المرأة المسلمة المولودة في فرنسا والتي تدعي كارول الجدل عندما ذهبت وحاولت نزول حمام السباحة مرتدية “المايوه الشرعي” الذي يغطي الجسد بالكامل والشعر أيضا ولكنها منعت من الاستحمام بهذا الزي مما ينتظر معه أن تشكل هذه القضية مادة خصبة للجدل السياسي في فرنسا التي تصاعدت فيها النقاشات بشأن تقاليد اللباس لدي المرأة المسلمة مثل الحجاب وهذه المرة “المايوه الشرعي” قالت كارول “35 عاما” في تصريحات نشرتها صحيفة “لو بارزيان” الفرنسية إنها كانت ترغب في الاستحمام وفقا لتعاليم الإسلام أي بما يحقق لها عدم إظهار جسدها. مضيفة: أنها تتفهم أن هذا الأمر قد يكون صادما ولكنها أعربت في الوقت نفسه عن غضبها لاستغلال القضية لخلق مشكلة سياسية. في الوقت الذي يطالب عدد من الساسة الفرنسيين الرأي العام بسن قانون يمنع المسلمات المنقبات في فرنسا من ارتياد المؤسسات الحكومية للدراسة أو العمل أو لأي غرض آخر. د. آمنة نصير – الأستاذ بجامعة الأزهر – قالت: يقدم المسلمون في الغرب صورة سلبية عن الإسلام ويظهرونه في صورة الدين الشكلي الذي يعتمد علي المظهر أكثر من اعتماده علي المعاني الحقيقية مثلما فعلت تلك المرأة المعتنقة الإسلام الأصولي الشكلي في كونها تثير جدلا وتشغل الرأي العام الفرنسي هو الإسلام بقضية تافهة لا أصل لها في الشرع حول ارتدائها البكيني وهو ما أرادت أن تطلق عليه “المايوه الشرعي” وتلك من مسميات المتأسلمين فليس هناك ما يسمى “مايوه شرعي” وغير شرعي فالمرأة التي تنزل الماء عند خروجها منه نجد ملابسها تلتصق بجسدها نتيجة البلل وبالتالي يكون هناك ظهور للعورة الواصفة وهي تتساوي تماما في الحرمة مع العورة الكاشفة يضاف إلي ذلك أن الشرع أوصي المرأة بعدم التكسر والاختلاط بالرجال في الأماكن التي لا يؤمن فيها الفتنة علي نفسها وهذا ما ينطبق علي حمامات السباحة العامة والمرأة عليها أن تحفظ نفسها من الإساءات والبذاءات وبالتالي. أضافت: أن قضية المسلمين في الغرب تتجاوز مرحلة النقاب أو غيره من الملابس التي ترمز إلي العصبية المذهبية فالإسلام يأمر باتباع الجماعة في الأمور العامة وأن من يتجاوز ذلك يعد آثما بل إن أمثال هؤلاء يعدون من راغبي الشهرة علي حساب الإسلام فهناك من الأمور المهمة الأخري التي تحتاج إلي التحرك الإعلامي والإثارة في الوسائل المختلفة مثل المساهمة السياسية في المجتمع الغربي بدلا من الكلام عن المايوه والنقاب غير الشرعي من وجهة النظر الإسلامية باعتباره زيا يهوديا في الأصل حيث لم يرد أصل شرعي علي ارتدائه قال تعالي: “وليضربن بخمرهن علي جيوبهن” ولو كان المشرع – سبحانه – يقصد تشريع غطاء الوجه لقال تعالي: “وليضربن بخمرهن علي وجوههن” كما أن الآثار في الشريعة اليهودية تقول إن النقاب عادة يهودية وفق ما ورد في التلمود كتاب ألمشينا والجمارة بأن عدم ارتداء المرأة النقاب يصل بها إلي حكم الزانية وانتقلت تلك العادة إلي الجزيرة العربية الشيخ فرحات السعيد المنجي من علماء الأزهر الشريف وأحد الممارسين للدعوة في الغرب فترات طويلة قال: لاحظت خلال الفترات الدعوية في الغرب أن المسلمين هناك أسهموا في الصورة السلبية التي وصلت إلي الأذهان الغربية حيث إنهم انتقلوا إلي البلاد الغربية بمذاهبهم وخلافاتهم مما جعلهم ينشغلون عن القضايا الإسلامية بالفرعيات المذهبية التي لا تستند إلي أصل فكري وبالتالي نقلوا إلي الفكر الغربي الإسلام دين مذهبي يعتني أفراده بمصالحهم الخاصة عن القضايا العامة في الوقت الذي يجد الغربي العالم من حوله يتكتل في صورة اتحادات دولية من الاتحاد الأوروبي الذي يعد المثل في القوة والتعددية الفكرية والسعي للمصلحة العامة للفرد الغربي مع أن المسلمين الذين يعيشون بينهم يختلقون المشاكل في أبسط الأمور التي تجعلهم يصطدمون مع الغرب في المظاهر دون البحث عن حقوقهم السياسية. أضاف: أن تلك المرأة المسلمة الفرنسية التي أقامت الدنيا ولم تقعدها بسبب المايوه الشرعي تفسد علي المسلمين أكثر مما تصلح ولو أنها تعقلت بالحرية الفرنسية في البحث عن الحقوق للأقليات الإسلامية في المساهمات السياسية وصنع القرار أو أنها وفرت المبالغ المالية التي تنفقها علي المحاكم وراء مشاكل تافهة في دعم البناء التكافلي للمسلمين في فرنسا الذين يواجهون مشاكل في التعليم والبحث العلمي مما يسهم في رفع قيمتهم إلي غير ذلك من أسباب النصرة والدعم الفعلي القائم علي التوازن والمواءمة وليس المظهرية والاستعراض. د. محمد عبدالبري – الأستاذ بجامعة الأزهر – قال: ناقش المسلمون في الغرب قضاياهم بما أفسدها حيث يختلفون في كل شيء ولا يوجد بينهم عامل مشترك يتفقون عليه كما أنهم يثيرون المشاكل والقضايا ولا يوجد بينهم أدني درجة من التوازن عند النظر إلي مشاكلهم وقضاياهم الذاتية أما بالنسبة لمشاكلهم مع الغرب فإنها تفتقد إلي الموضوعية والمعرفة بالواقع الذي يدور حولهم وأن يحاولوا عرض قضاياهم بما يسهم في كسب مواقف تحسب لهم لدي الغرب ويقلل من حجم التعدي والتجاوز الغربي المتكرر ضد الإسلام بين وقت وآخر أضاف: أن تلك المرأة التي أثارت الدنيا بسبب رفضهم دخولها الحمام بالمايوه الشرعي يعد من قبيل الفوضي الهدامة في الفكر والذاتية البنائية السلبية عند تناول القضايا وخاصة أنهم يعيشون داخل دول يمثلونهم بالنسبة لها وضع الأقلية مما يؤكد أنها تمارس الحماقة الفكرية وتفسد علي المسلمين المسائل البسيطة في الحوار الهاديء مع الغرب.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اشكال حجاب اسباني
الحجاب الأمريكاني والإسباني.. موضة رمضان الملابس تصف أجسادهن.. ويغطين رؤوسهن فقط الزي في الإسلام بالنسبة للمرأة يشترط فيه ألا يصف ولا يشف إلا أن الظاهرة اللافتة للنظر هذه الأيام أنه يصف ويشف ويسمي حجابا في نفس الوقت فالشارع يمتليء بفتيات يلبسن ملابس تصف أجسامهن وصفا دقيقا بل يصبح منظرهن أشد إثارة بهذه الملابس ويضعن علي رءوسهن أغطية الرأس ويسمين ذلك حجابا لكنهن بدأن يصنفن هذا الحجاب فمنه ما يسمي إسباني ومنه ما يسمي أمريكاني أو حجاب “استايل” كما يقولون كما ترتدي بعضهن الملابس التي لا تصف ولا تشف ويغطين رءوسهن في رمضان فقط. د. محمد المنسي – أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم – يقول: إنها حقا ظاهرة انتشرت مؤخرا خاصة بين بنات مصر من طالبات الجامعة وهي لا تحقق الغرض الشرعي من الحجاب لأن الغرض الشرعي من الحجاب هو تحقيق الوقار والاحتشام للمرأة وإبعادها عن كل مظاهر الفتنة والإثارة في أعين الرجال والملاحظ الآن أن الحجاب أصبح موضة وتتسابق بنات مصر في اختيار الألوان والأشكال المتعددة. وهو بهذه الصورة يفقد وظيفته الشرعية. ويصبح عنصرا من عناصر إثارة الانتباه والافتتان بالمرأة ويساعد في رواج هذه الظاهرة محلات الملابس لما تقدمه في صورة مثيرة لجذب النساء. وكثير من البنات في مصر والدول العربية بجهالة تخشي من الحجاب الحقيقي خوفا من ستر جمالها وفقد جاذبيتها كما تتصور فتلجأ إلي هذا النوع من الحجاب الذي يظهر جمالها ويشعرها بأنوثتها كما تعتقد وهن بذلك لا يأخذن بصحيح الدين فقد قال تعالي “وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن علي جيوبهن” “سورة النور”. والسيدة عائشة – رضي الله عنها – تعرضت في زمانها لمثل ذلك لما دخل نسوة من بني تميم علي أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – وعليهن ثياب رقاق قالت: “إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات وإن كنتن غير مؤمنات فتمتعن به”. ويضيف.. يجب أن يكون لباس المرأة المسلمة ساترا فلا يكون شفافا يري من ورائه شيء ولا يكون ضيقا يبين حجم أعضائها.. ففي صحيح مسلم عن النبي أنه قال “صنفان من أهل النار لم أرهما: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ورءوسهن مثل أسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله”. وكاسيات عاريات أي أنها تكتسي ما لا يسترها. فهي كاسية وفي الحقيقة عارية. وأضاف وألا تشبه الرجال في لبسها أيضا. ويوضح أ. د. مجدي حجازي – أستاذ علم الاجتماع – أن هناك تغيرات تطرأ علي القيم الاجتماعية المصرية فتغيرها والذي يحدث باستمرار هو محاكاة الثقافات الخارجية خاصة القوية ومنها الثقافة الأمريكية التي تفرض نفسها من خلال ثقافة الأفلام الجنس الرخيصة والإنترنت وغيرها التي تجري وراء الأشكال الفاضحة ويحدث عدم توازن بين الثقافتين التقليدية والعصرية ويؤدي هذا إلي فكرة جديدة للتدين أكثر حداثة للتمسك بالمظاهر البراقة وهذا جزء من عملية التحديث وبذلك نجد مجتمعنا وشبابنا في حالة ازدواجية ثقافية وهذا كله مفروض علينا من خلال وسائل الإعلام ومن هنا يجب أن يكون هناك مزيد من الوعي الجماعي لنخرج من دائرة التقليد. الدكتور حمد طه – الأستاذ بجامعة الأزهر – يؤكد علي حقيقة وهي أن الزي عندما يتم العبث به ليتحول إلي غير هدفه فإذا كانت الفتيات في الماضي لا يرتدين ملابس فضفاضة ثم عدن إلي الزي السليم الذي لا يصف ولا يشف فقد فوجئن بما يحدث الآن أنهن لابسات غطاء الرأس لكنهن يرتدين ما يصف أجسادهن بشكل سييء جدا وهي ظاهرة غريبة وإذا سألتهن قلن نحن محجبات فأي حجاب هذا وهو يؤكد علي جهل شديد بحقيقة الزي وهذا الجهل ينطبق علي من يتمادين أيضا ويحددن شكلا للزي غير الذي يتميز بأنه لا يصف ولا يشف فأصبح هناك الزي الإيراني والسعودي والإسباني والأمريكاني ورغم أن المسميات لا تهم فإن الزي يهم أن تعود المرأة إلي التزامها بالذي الصحيح وذلك يحتاج إلي توعية. | |
|