لا شوق يغلبنى ولا حنين يغمرنى ببساطة ولا افتقدك
لانبض ينبض اذا مر طيفك هنا او هناك
مشاعرى خشبية ولا تاكلها النيران
لا حنين الى وطن امرأة..كاننى منفى يكرة وطنة شعبا ودولة تاريخا وجغرافيا
لاحنين لساعدك وان تعثرت بجملة لك تطن الارجاء فلا قرع همسة لك على طبلة اذن تهزنى
لا رغبة لى فى ان نتناول طعام المساء او فطور الصباح من المكالمات الهاتفية
لا اشتاق ولا فى العودة ولا خصلة شعرك يمكنها ان تشدنى وتربطنى وتجرنى لأعود..عاشقا او معشوقا
لا احن فلا ناى ولا مزمار حزينا فى استطاعتة ان يتغلغل فى
انا بلا شجن صلب كالفولاذ ولا اغنية يمكنها ان تذوبنى حتى بحة صوتك لم تعد تطربنى ولم تعد ترقصنى نبراتك
ولا حاجة لى الى عسل وبصل كلماتك
بصراحة لا احتاج اليك حضنا او جناحا
لا اشعربالدمع حين اسمع اسمك فلا يتر قرق من العيون شئ ولا حتى نقطة ماء
اسمك غاب عنى كانك اسم نسى اسمة
انت الان كلمة بلا التعريف ولا اعرف عنك شيئاولا اريد ان اعلم اى خبر عنك ولا حتى خبر عاجل كأن تقدمين على الانتحار او تسقطين كمواطنة او عابرة سبيل او احدى المارات على الطريق من السيارات المفخخة
لا وخرة فى ضميرى ولا يعذبنى ضميرى مرتاح ونائم نوم الاطفال ضميرىRelax لا يشكشكنى بالابر ولا يزعجنى بالاسئلة ضميرى لا يشككنى ولا يلومنى ولا يعاتبنى
كيف غاردتك؟
ولماذا هجرتك؟
والى متى ستبقى صامدة دون قلعتها؟
لا اشتاق الى طولك المهيب ولا الى وجهك الناعس الذى كان ينوم الصغار من امثالى
لا حنين لا ضمير (لا)..وحدها هى التى تشفينى كعربى غاضب
لا صلح مع يديك
لا تفاوض مع عينيك
لا اعتراف بقامتك
ها اناذا اجمع كل اللاءات بكل اللغات لاحاربك لادافع عن ارض كنخاعى الذى احتلتة امرأة
ظهرى لليابسة
وجهى للبحر
ظهرى لأمرأة من الرمل
وجهى لنساء من بحر