قالت مصادر اسرائيلية ان الشرطة الاسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية "الجمعة" احد سكان القدس الشرقية بتهمة تقديم بلاغ كاذب ضد زوجته مدعيا بأنها في طريقها لتنفيذ عملية "تفجيرية" بمدينة تل ابيب.
واضافت المصادر ان اعتقال الفلسطيني جاء بعد ان اثبتت التحقيقات كذب البلاغ وانه اختلق القصة بعد اشكال ونقاش حاد مع زوجته، فلم يجد طريقة لاسكاتها سوى الاتصال بالشرطة.
ابتكر زوج من قرية صور باهر بالقرب من القدس الشرقية، أسلوبا جديدا للانتقام من زوجته، باتهامها بأنها ستنفذ عملية تفجيرية في تل أبيب، وبسببه أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة استنفار على طول شارع القدس تل أبيب.
وفي تفاصيل الحادث، تلقت شرطة الاحتلال في القدس بلاغا من شخص عربي يفيد بأن امرأة من صور باهر في طريقها إلى تنفيذ عملية انتحارية في تل أبيب.
الشرطي الذي تلقى المكالمة قام بإبلاغ قيادته بالأمر، وبدورها أعلنت قيادة الشرطة حالة الطوارئ واستنفرت قواتها وأقامت الحواجز على الشارع الرئيس الذي يربط القدس بتل أبيب، والحواجز على مداخل البلدات الإسرائيلية في المنطقة.
حواجز الشرطة التي أوقفت جميع السيارات التي تم تفتيشها وفحص هويات راكبيها، ما أدى إلى حدوث اختناقات مرورية على الشارع والشوارع الفرعية، لكن دون أن يثمر هذا التفتيش عن شيء.
أفراد الشرطة قرروا إجراء تحقيق مع المخبر وبعد فترة قصيرة من التحقيق معه اعترف أنه قام بهذا العمل للانتقام من زوجته التي تركت عش الزوجية وهربت إلى بيت أهلها.
المخبر اعتقل وسيتم تمديد اعتقاله للتسبب بإزعاج الشرطة وتقديم بلاغ كاذب.