[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صرّح عبدالستار تميم في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" من بيروت أنه مُنع من دخول مصر للإدلاء بشهادات جديدة أمام محكمة النقض التي تنظر قضية مقتل ابنته المغدورة في دبي سوزان تميم، والمتهم فيها محسن السكري وهشام طلعت مصطفى.
وشدّد تميم على أنه كان يريد حضور جلسات محكمة النقض، وأنه تحت أمر القضاء المصري في الإدلاء بأقوال جديدة من خلال التسجيلات النادرة التي يملكها بين ابنته وهشام طلعت مصطفى، لكنه مُنع من منح تأشيرة الدخول.
وقال: مهما حدث من تطورات جديدة في القضية من تفريغ محتوى الكاميرات أو استدعاء رئيس نيابة دبي، فإن هذه الخطوات تجعل لدي ثقة اكبر بالقضاء المصري النزيه، والذي لن يحكم إلا بالعدل، وسيكون قاضي محكمة النقض مثل سلفه قاضي محكمة الجنايات المستشار محمدي قنصوه الذي أقمت له تمثالاً في بيتي لنزاهته.
وتابع: بالفعل لديّ أقوال جديدة تدين المتهمين، ولديّ تسجيلات بالساعات استمعت إليها كثيراً، وعرفت تفاصيلها الدقيقة، وأنا في انتظار استدعائي بشكل رسمي في هذه المهمة، لكن منع دخولي مصر يقف حائلاً أمام الإدلاء بهذه الأقوال الجديدة التي من شأنها أن تفيد التحقيق، وسوف تكون بحوزة المحامي الخاص بي في القضية إذا طلبوا ذلك في حال استمرار منعي من الدخول إلى النهاية.
وأوضح والد سوزان تميم أن "ما يحكم به القضاء المصري، وما يريده الله في القضية هو الذي سيكون، وفي انتظار كلمة القضاء الأخيرة وما يقوله رئيس محكمة النقض في القضية سوف نتقبله؛ لأن ثقتي بالقضاء المصري ليس لها حدود، حيث مازال القانون يأخذ مجراه ومازالت التحقيقات سارية".
وقال عبدالستار تميم: من المؤكد أنني لن أتأخر عن طلب المحكمة، ومن المؤكد أيضاً أن لدي الكثير والجديد لأقوله إذا كان ذلك في مصلحة سير القضية، وذلك عملاً بالقول: "إن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وأنا لا أريد نشر غسيلي، كما يقول المثل، ولكن أنا تحت أمر القضاء. المهم أن تساعد هذه الأقوال في سير العدالة ولا يذهب دم ابنتي بلا ثمن ويهرب الجاني بفعلته".
ورداً على ما يقال من احتمال سنّ قانون قريباً مضمونه إلغاء أحكام الإعدام من الدستور المصري، قال تميم: إن الدنيا لا تدوم لأحد ولو دامت لغيرهم تدوم لهم، وأنا راض بقضاء الله وقدره وما عند الله لا يضيع وما وصلنا إليه في السابق قد نصل إليه مرة أخرى في النقض، فلا يجب أن نستبق الأحداث لأن القضية مازالت في جلساتها الخمسة الأولى، وأنا أعرف أن القضاء المصري دقيق ويأخذ وقتاً طويلاً من أجل أن يكون الحكم صائباً في النهاية.
وأشار تميم إلى أن "زوج ابنتي علي مزنر قد قال حقيقة عادل معتوق كاملة، والتي يدعي فيها إلى الآن أنه كان زوجها والذي تحدث كثيراً لبرنامج "الحقيقة" للإعلامي وائل الإبراشي وهاجمني في هذه التسجيلات كثيراً ومازلت أحتفظ بحقي في مقاضاته، وكان رد مزنر على معتوق على قناة LBC واضحاً وصريحاً وحقيقياً".
يُشار إلى أن منع عبدالستار تميم من دخول مصر قد يعود إلى قضيته الشهيرة حين ألقي القبض عليه بمطار القاهرة الدولي وبحوزته كمية قليلة من الهيروين كانت مخبأة داخل ساعة ذهبية، وتردد وقتها أنها بغرض الاستخدام الشخصي لابنته، ومرة أخرى أن الساعة كانت هدية من أحد الأشخاص ولا يعرف ما بداخلها، إلا أنه في كل الأحوال أفرج عنه وسافر إلى لبنان.
متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله.